القلم صادق كما الإحساس بالقلبِ
ينثر بثوبه القُشُبِ عن الفراق والحبِ
يكتب حرفاً وكلمة ويدون جملاً في الكتبِ
يرسم شعراً وينثر ما قيل من الخطبِ
فرياح حياتنا قد تحمله وتحملني
إما لقصراً نتمتع بخيراته ونغرق فيه بالنعمِ
أو لبيتٍ تسكن فيه أرواح البؤس والوهن ِ
فقد تُحمِلنا الكثير من المتاعبِ والمحن ِ
فلا داعي لنشكو أياماً تنكره وتنكرني
يكفينا نار الهجرة عن الوطنِ تحرقه وتحرقني
فلنصبر يوم العودة إلى ارض الأجدادِ
ستأتي الفرحة وفوق الغيوم تنقله وتنقلني
فـلـ تعلم يا كاتب التاريخ فأنا وقلمي
لن نكف عن الصرخات في السبعة الشهبِ